- ".. خاطرة.....بين النقيض. والنقيض...."
بين التردد_ والإصرار..../بين الإنهيار _والتماسك../بين الخوف _.والأمان.....بين الحزن _والفرح.../بين الاستسلام _والإرادة..../بين اليأس _والرجاء......بهذه الكلمات سأبدأ خاطرتى المتناقضةلأنى لم أجد أفضل منها للتعبير عن حالى وحالتى.......لم أكن أتوقع يوماً ما حدث لى....بل لم يمر فى خيالى مطلقاً.....شردت بذهنى وأنا أتذكر ذلك اليوم.......ذات مساء وفى جلسة ضمت العديد من المعارف وكان من بين الحاضرين ممن يعرف بتفسير الأحلام والرؤى وبينما نتجاذب أطراف الحديث فإذا بى فجأة خطر لى أن أقص عليه حلم لى يؤرقنى ويشغل حيزا من تفكيرى فقصصته له فإذا به طأطأ رأسه وتغير لون وجهه وتعبيره وقال لى_:-...بلاء سيحل بى قريبا _الحقيقة لم يشغل كلامه بالى كثيرا فأنا كنت فى هذه الأيام أمر بأمور غير جيدة ففسرت ذلك على أنه هو البلاء وحمدت الله على ذلك وبعدها بفترة انشغلت عن التفكير فى حلمى بأمور الحياة حتى 👇👇👇👇👇جاء ذلك اليوم الذي انقلبت حياتى كلها رأسا على عقب....😱😱😱........أتدرون ما حدث............؟؟؟؟؟؟؟......😭😭😭😭😭سأروى لكم بعض ما حدث معى فهيا بنا نكمل......سارت الحياة بى بعد ذلك حتى جاءنى اتصال هاتفيا📞📞بأن مصيبة كبيرة ألمت بى😱 وكانت فقط هذه البداية.......وجدت الكثير ممن وقف بجانبي وساندنى وآزرنى والبعض لم يكن معى منذ البداية ولكن لم أهتم أو أنشغل بذلك لأنى أتوقع منهم الخذلانواستمر الأمر والمصيبة تكبر والبلاء يشتد على..وبدأ يبتعد من حولى القليل شيئاً فشيئا وأنا ألتمس الأعذار لهم وجاءت الضربة القاضية وفقدت الدعم كلياً ووقفت بمفردى أحارب ظلمات الحياة💪 وهى تطبق على أنفاسى لتخرج روحى معها وأنا أحاول وأحاول أن أنقذ نفسى وأخرج من تلك الظلمة...وأمد يدى لكى يلتقطها أحد وأصرخ حتى يسمعنى أحدفلا يدامتدت لتنقذنى......... ولا أحد سمع صراخى😩😢ووجدت نفسى بمفردى وجها لوجه أمام المصيبة والبلاءوأخذت أتقلب بين ظلمات الحياةظلمة تليها ظلمة أشد منها...................وبدأت أضعف وأنهار ثم أقف مجددا ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًويشتدالبلاءوينقص وحينما يشتدوأضعف وأبكى وأتضرع إلى الله وابتهل واطلب الفرج والصبر وذات مساءوأنا أقرأ رواية وإذا بالبطل يقول :-"قال الله تعالى.:-لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"يعنى ربنا لما بينزل مصيبة أو ابتلاء للعبد بتكون على قدر احتماله ولكن بيختبر صبره أو جزعهلقيت إنها رسالة من ربنا علشان أصبر أكثر واحتسب حتى يحسب لى الأجر والثوابوعندما أضعف أقول لنفسى (لا تجزعى يا نفسي فإنه اختبار الله وقضاءه فاحتملى واصبرى فإن مع العسر يسرا)وتمر الأيامونحن بين محن نختبر بها........وبين منح نسعد بها✋وانهى خاطرتى بقوله تعالي......"(أليس الله بكاف عبده........أليس الله بكاف عبده.......أليس الله بكاف عبده")"نعم يا ربى أنت حسبى وكافينى"☝وإلى اللقاء فى خاطرة أخرى....#دمتم_قراءاً
التسميات: خواطر مختلفة
مرسلة بواسطة كتابات وقصص وخواطر شبيبة @ سبتمبر 23, 2020
2 تعليقات
2 تعليقات:
استمري ❤️ينتظرك مستقبل مشرق💙
شكرا لمرورك الكريم 💖
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية